لم تكن ليلة هانئة تلك التي رست فيها جثّة المرأة ذات البطن المنفوخ على شاطئ جزيرة فيلكا. لكنّ إرادة مقام سيدنا الخضر، الذي يرجو أهلها معجزاته ويخافون غضبه، أخرجت الحياة من قلب الموت ليأتي «وليدُ المقام».عذبة التي تكتم سرًا خطيرًا تعلم تمامًا أن قصّة المقام ليست إلّا حيلة من حيل ماريا، الحبشيّة التي ق..