ينظر الكاتب والمعماري أسعد الأسدي إلى المبنى بوصفه مقترح حياة ونمط عيش، فالمبنى كائن مديني، يُنَظّمُ ما فيه وما حوله، مدركًا مهمته في بعث الحيوية وخلق الجمال في أمكنة المدينة، إذ يتعاطى المبنى ممكنات بيئته ساعيًا صوب الإشارة لوجودها، والكشف عن حضورها. وإذ إن المبنى وما فيه وما حوله، هي موجودات قريبة..