إن صلتنا بالتراث اللغوي والأدبي، للغتنا العربية منذ أمد طويل، قد أتاحت لنا أن نقف منه على كنوز ثمينة. منها ما قدر له أن يخرج إلى النور على يد طائفة من المحققين العلماء بالعربية وآدابها، ومنها ما لم يخرج للنور بعد، وكتابنا هذا الذي بين أيدينا ثمرة من ثمرات هذا التراث، وحلقة ذهبية في سلسلة تلك المجهود..