«تبدأ حكايةُ المطعم الأوروبِّي في أنَّ الناس لا يشعرون بالجوع، أو أنَّهم يتظاهرون، كما لو كانوا لا يشعرون به. فحالُ باريس بجياعها لا يُناظرُ الوضعَ بحدود العام 1760». هكذا يبدأ مؤلفُ هذا الكتاب، كريستوف رِبّات، حديثَه عن المطعم الأوروبِّي، مُركِّزاً على كون كلمة مطعم في الأصل لا تعني أكثر من «أطباق ..