لأن التناول البحثي في باب المقاصد والمآلات لا يزال يراوح مكانه النظري، وقليلاً ما يتجاوزه إلى ميدان التطبيق، الأمر الذي جعل الكثير ممن يُحسن الحديث عنه نظرياً ربما أخفق كثيراً أثناء التطبيق والممارسة، لأنه لم يمتلك ملكة هذا الباب بعد امتلاكه لمعلوماته.وثانياً لأن العقل الشرعي لا يزال بحاجة إلى مزيد ..