إن جانباً كبيراً من التعثر الاستدلالي الذي يشهده الاجتهاد الفقهي المعاصر يعود إلى إغفال المنهج الوسطي في قراءة النص الديني فعزل النص عن مقاصده هو أحد المعالم الاستدلالية التي مورست قديماً على يد الظاهرية وتمارس اليوم من قبل بعض المغالين في الظواهر والجزئيات ولأن الاجتهاد المعاصر بحاجة ماسة إلى منهجي..