كانت أول قضية عقدية وقع فيها الخلاف هي مسألة "الإيمان"، حيث كفّرت الخوارج عصاة المسلمين غلوا منهم في منزلة العمل. ثم ظهرت المرجئة كرد فعل للخوارج، فأخرجوا العمل من مفهوم الإيمان، واعتبروه مجرد التصديق القلبي دون عمل القلب والجوارح -الذي هو حقيقة توحيد الألوهية؛ وبهذا أخرجوا توحيد الألوهية من الإيمان..