لا تزال المعرفة المادية المعاصرة تحمل في أثنائها قيم الحياد المزعوم وغلواء الغطرسة والاستعلاء مما أوقع الباحثين في خطأين: أحدهما أن المنهج التجريبي لا يتعامل إلا مع المحسوسات مما يستلزم إهمال الأديان، لأنها ليست من موضوعه؛ وإنما يتناول بحثها من الجوانب المحسوسة فيها، كالوثائق المكتوبة، ونوع الورق وا..