لقد أصبحت العملية التعليمية والتربوية اليوم من العمليات المعقدة، التي تتطلب جهدا كبيرا، لأن غايتها وهدفها الأساسي هو الإنسان. وأن تنمية قدراته ومهاراته تعتبر عاملا مهما في تطوير الحضارة الإنسانية، ومن هنا فإن عملية التربية والتعليم الناجحة ينبغي أن تهتم بالفرد والمجتمع، وبما يتناسب مع أهدافه وتطلعات..
إن التقدم المعلوماتي و التكنولوجي في العالم, يفرض علينا التحرك بسرعة كبيرة للحاق به, لأن منيفتقد مكانته في السباق يفتقد إرادته, كما يفتقدصدارته, و هذا ما لا نرجوه و لا نتمناه, و لا يصح أن نتفاعل معه, و خصوصا في مجال التربية و التعليم, الذي يعد المجال الحقيقي و الحيوي للتقدم و النهوض...