
- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
نريد أن نقف على أقدامنا وأن ننظر للعالم بعيون واسعة, وأن نقول أن هذه حقائق جيدة, وتلك حقائق سيئة .ذاك قبيح وذاك جميل . أن ننظر للعالم كما هو وأن لا نخاف شيئا وأن نقهر الصعاب عبر الذكاء وأن لا نتخذ من الخوف النابع من الدين سيداً لنا .
إن التصور الإلهي بكامله مستوحى من الدكتاتورية الشرقية القديمة . إنه إيمان لا يليق بالرجال الاحرار . ففي الكنيسة نسمع أشخاصاً يحتقرون أنفسهم وينتقصون من قدراتهم ويصفونحالهم بأنهم مذنبون وخطاءون , إن هولاء الشخاص لا يستحقون مني أي احترام . فنحن نستحق أن نقف بشموخ وأن نشاهد وجه العالم بوضوح , إننا نستحق أن نقدم كل الجهود الممكنة في هذا العالم , وإذا لم تتكلل هذه الجهود بالنجاح المرجو منها , فإن هذا بالنهاية أفضل بكثير مما اقترفه القدمون طيلة القرون الماضية .
إن العالم الإنساني يحتاج المعرفة والتسامح والشجاعة. ولايحتاج للتباكي والحسرة على مافات. كما ل يحتاج عالمنا إلى تكبيل العقل وتصفيده من أجل بضعة كلمات جمعتها بعض العقول الجاهلة في الماضي السحيق . إن عالمنا هذا يتطلب شجاعة كبيرة في النظر إلى ماهو خفي وغامض عبر العقول الذكية والمفكرة. إنه يحتاج الأمل من أجل المستقبل , وليس النظر إلى ما هو ميت ومتلاشي مما مضى . فالماضي يتجاوزه الحاضر الذي تصنعه العقول النابغة
معلومات الكتاب | |
عدد الصفحات | 304 |
سنة النشر | 2015 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الاولى |