الإرشاد والتوجيه التربوي

يواجه الشباب العربي في مختلف الأقطار العربية الكثير من الأزمات المختلفة نتيجة للظروف القاسية التي يتعرضون لها سواء كانت هذه الظروف ناتجة عن الحروب والخلافات وما ينتج عنها من عمليات قتالية أو أزمات سياسية وكما مر في القطر العراقي خلال السنوات الماضية من حصار مدمر اثر بشكل مباشر أو غير مباشر في عملية التنشئة الاجتماعية نتيجة لتلك الظروف القاسية التي تعرض لها القطر العراقي وفلسطين فيما مضى من وقت قريب أو بعيد وما يتعرض له بقية الأقطار العربية الأخرى تباعا من أزمات وكما حصل في وقت قريب في تونس ومصر وما يحدث الآن في بقية الأقطار الأخرى وما ينتج عنها من إسالة للدماء ومناظر الدم المخيفة والأزمات الإنسانية مما اوجد الحاجة إلى أن يتنبه الآباء والمعلمين والقائمين على السياسة التربوية في البلاد العربية إلى أهمية ذلك ومساعده الشباب على تجاوز تلك الأزمات الناتجة عن تلك الظروف السياسية والاقتصادية والثقافية وما يتعرض له العالم العربي خاصة والإسلامي عامة إلى هجمة شرسة تهدف إلى تدميره بطرق ووسائل شتى ومنها بث السموم من خلال القنوات الفضائية التي أصبحت خطرا يهدد مستقبل البلدان الإسلامية.