القائمة
السلة

الممكن المتخيل المرجعية السياسية في الرواية

الممكن المتخيل المرجعية السياسية في الرواية
الممكن المتخيل المرجعية السياسية في الرواية
129 ريال
السعر بدون ضريبة : 112 ريال
السعر بنقاط المكافآت : 11200
  • التوفر: متوفر

دور النشر لهذا الكتاب:

«هذا الكتاب هو جزء من مشروع نقدي علمي حكمته سياقات معرفية، وأطرته رهانات البحث في قضايا سردية تكشف العلاقة القائمة بين الإبداع الروائي، والمرجعية التي ينطلق منها المبدع، أو يبنيها في روايته. لهذا، فقد تحقّق هذا العمل جرّاء التفكير النقدي والعلمي في عدّة أسئلة؛ يبقى من أهمها: هل بإمكان النصّ الروائي أن "ينقل" الواقع السياسي التجريبي بـ"أمانة"، دون أن يلوثه الفعل التخييلي؟ ومنه، هل بإمكان الكاتب أن يكون تلميذاً نجيباً ويعيد تشكيل الواقع، كما هو، في نصه الروائي، دون زيادة أو نقصان؟ ألا يعني الحديث، في الزمن الراهن، عن الانعكاس ابتعاداً عن جوهر الفن السردي الروائي؟ لكن هل يمكن للروائي أن يبتعد عن العالم المرعب الذي يتجلى أمامه، بوصفه عالماً مليئاً بأحداث ووقائع وكائنات سياسية مثيرة؟ لكن قبل ذلك، لماذا ظهر الاهتمام بالسياسة في زمن العولمة الذي حاول الحسم مع السياسة والسياسي، وجعلهما في خدمة الاقتصاد؟ هل يمكن القول إنّ الاهتمام الروائي بالسياسة، في جوهره الفنّي والفكري، ظل مقترناً بقضية "التزام" المبدع المثقف بأمور السياسة؟ وهل السياسة البانية مرجعية الرواية في الألفية الثالثة مفارقة للعالم السياسي الذي شكّل إطاراً عاماً للرواية العربية في مرحلة الانكسارات والهزائم في القرن العشرين؟ لكن السؤال المثير هو، كيف يتمّ بناء المرجعية السياسية في الرواية بعيداً عن النزوع الإيديولوجي الأطروحي؟      

إنّ الإجابة عن هذه الأسئلة، أو البعض منها، دفعَتْ للتفكير في صلب أطروحة كتاب «الممكن المتخيّل: المرجعية السياسية في الرواية». إنها أطروحة مؤسّسة على قناعة فكرية ونقدية مفادها: إنّ للعوالم المتخيّلة البانية لمرجعيات الرواية علاقات بالوجود الإنساني؛ سواء في كينونته الفردية الدالة، أم في صيرورته الحياتية، أم في نظام علاقاته المختلفة. بيدَ أنّ صِلةَ المرجعية النّصية بـ"الواقع الإنساني"، تبقى صلةُ ترميز وتمثّل، وليس صلةَ تحقّق ووجود فعليّ. لهذا، فالانشغال النقدي بقضية "المرجعية السياسية" البانية للرواية، بمتخيّلها وبمنطقها السردي وأدواته الجمالية، يُعَدّ انشغالاً بعالم الحياة السياسية للفرد والمجتمع، لكن باعتباره عالماً مبنياً بلغة تجعل مطابقته لما هو محقّق فعلياً أمراً صعب الإدراك. من هنا، فالصيغة المبسطة للأطروحة التي تدافع عنها الدراسة هي: السياسة التي تخضع دائماً للتحوّل، في مختلف مكوناتها وامتداداتها، تبني مرجعية الرواية، بما يوافق سياستها الإبداعية والسردية والتخييلية. من منطلق أنّ "المرجعية السياسية" مرجعية نصية يبنيها الروائي عبْر نسق فني وجمالي، فتتجلى المرجعية النّصية للرواية مماثلة للمرجع الخارجي وليست مطابقة له، انطلاقاً من الدلالات التي يحددها المتلقي لها، والأبعاد التي يقترحها عليها.»

معلومات الكتاب
عدد الصفحات416
سنة النشر2019
عدد أجزاء الكتاب1
غلاف الكتابغلاف
الطبعةالأولى

كتابة تعليق

الرجاء الدخول أو التسجيل لكي تتمكن من تقييم المنتج