
- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
الوظيفة الأساس للخطاب الهووي هي تجميع العلامات الدالة والشعارات المعبرة عن كل الذات إقصاءً وتحييداً للآخر والدخول تبعاً لذلك في دائرة الصراع تغايراً فاعترافاً. لكن هذا التمشي وهذا المدار قد لا يترك مكان حراك وفسحة تفكير في الإنسان تعريفاً كلياً وشاملاً مما يجعلنا نحن إلى السؤال الكانطي: ما الإنسان؟، لتأخذ مسألة الهوية بعداً ميتافيزيقياً تستدعي ما يشكل جوهر الإنسان ويحفظ خصوصيته. من هنا تأتي فكرة المغايرة في أفقها الهرمينوتيقي حسب ريكو لتتناول الإنسان بعداً زمنياً كائناً بفاعلية سردية ومصاغاً وفق مسارات الإمكان ومجالات الانتضار. غير أ، هذا القول ملزوم بأسئلة عدة، ضاجة ومصاحبة للإنسان كلما تفكر في ذاتيه: ما الزمن؟ وما المقصود منه؟ هل أن السرد ممكن دون الزمن؟ ولكن ما السرد؟ هل الزمن المقصود في السرد هو زمن غير محسوس؟ هل الزمن السردي زمن إيهامي؟ ولكن هل ثمة زمن إيهامي وزمن آخر محسوس؟ وهل ثمة زمن للسرد وزمن للحياء؟..
معلومات الكتاب | |
عدد الصفحات | 189 |
سنة النشر | 2009 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |