- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
يتناول الكاتب في هذا الاصدار رحلته نحو نيوزلندا الواقعة في جنوب الجنوب، تبدأ عتبة الحكاية من بغداد ومنها إلى عمان التي تشكِّل بوابة العبور نحو العالم الجديد في نيوزلندا، يروي بكثير من التفاصيل وبذاكرة مفتوحة على الألم الإنساني كل ما مرَّ به خلال اغترابه في منفى لم يختره أبداً لأكثر من عقدين من السنوات، ليضع القارئ في مواجهات حقيقية مع تجاربه الشخصية في رحلة الحياة، مما ورد في الكتاب:
"مِلفورد ساوند، مكان لن يُمحى من الذاكرة، قليلة هي الأيّام التي عشتُها في حبور ودهشة وبهجة واسترخاء، على الرغم من نوبات الحزن والحنين والشعور بالوحدة وصور الماضيّ المتخم بالأسى التي تلاحقني، بل وتتربّصني، وكأنها ترفض أن أتنعّم بالراحة؛ هذا هو قدر اللاجئ ينمو لديه الماضي المؤلم، وتتضخّم ذكريات الحزن والوجع، حتّى يُخيّل لي أن الإنسان الذي يبقى في وطنه وذكريات أساه ومعاناته جذوره ضعيفة، لكن، ما إن يترك الإنسان وطنه حتّى تصبح الغربة أرضًا خصبة لتقوية ونموّ جذور الخراب في حياته."
معلومات الكتاب | |
عدد الصفحات | 158 |
سنة النشر | 2017 |
عدد أجزاء الكتاب | 2017 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |