لقاءات مع زانغ ييمو

يتراوح هذا الكتاب من عام 1988 إلى عام 1999 ، ويتضمن مقابلات مع المخرج الصيني المشهور لأفلام مثل Red Sorghum (1987) ، Shanghai Triad (1995) ، و Not One Less (1999) و Trilogy Ju Dou (1990) ، Raise the Red الفانوس (1992) ، وقصة تشيو جو (1992).

تظهر العديد من هذه المقابلات باللغة الإنجليزية لأول مرة. يأتي البعض من الدوريات الصادرة باللغة الصينية ، وبعضها لم ينشر قط حتى الآن.

في هذه المحادثات مع نقاد بارزين مثل ميشيل سيمنت وروبرت سكلار وتام كوك كان ، يناقش تشانغ ييمو كل أفلامه ويتحدث بصراحة عن عمله كمصور سينمائي وممثل. موضوعات معينة - الرمزية في استخدامه للألوان ، واستخدام الأبطال النساء في معظم أفلامه ، وعلاقات العمل مع المخرجين التايوانيين هو هسياو هسين وإدوارد يانغ - ظهرت عدة مرات في المقابلات. يظهر اهتمامات قوية في الأدب وتكييف الأفلام للنصوص.

يتحدث تشانغ أيضًا عن عمله مع الممثلة غونغ لي وأدوارها في ستة من أفلامه ، والتي يصور معظمها دور المرأة التي تعيش في المجتمع الأبوي الإقطاعي.

كان تشانغ أحد خريجي أكاديمية بكين لعام 1982 - ما يسمى بالجيل الخامس من صانعي الأفلام ، الذين كانوا الجيل الأول من المخرجين الصينيين الذين تم تدريبهم بعد الثورة الثقافية. يناقش تأثير الأكاديمية عليه وعلى أقرانه. غالبًا ما يذكر أن العديد من زملائه الخريجين يعملون الآن في التلفزيون لأن الدولة لم تعتبر أفلامهم ناجحة. وقال لصحيفة نيويورك تايمز عام 2000: "إذا لم يسترد الفيلم تكاليفه في الصين ، فلن تصنع فيلمًا آخر. ولن تصنع فيلمًا دون جذب المستثمرين".

يستخدم تشانغ فنه كوسيلة لاستكشاف القمع وتدميره للعلاقات الإنسانية ، ويتحدث بصراحة عن آثار قوانين الرقابة في البر الرئيسي للصين على عمله. غالبًا ما يتحسر على عدم وصوله إلى الأفلام ، وخاصة الأفلام الدولية ، خلال شبابه.

بينما يناقش أسلوبه في صناعة الأفلام ويقارنها بالحالة الحالية لصناعة الأفلام الصينية ، تم الكشف عنه على أنه منفتح ومتواضع ، ولكنه متحمس بشدة لفنه. سيراه القراء الذين يقابلونه خلال هذه المقابلات أنه معقد وجاد ومتواضع بهدوء مثل أفلامه.