- التوفر: متوفر
دور النشر لهذا الكتاب:
السيطرة على السوريين منذ انقلاب حافظ الأسد 1970 حتى 2011 لم تكن سيطرة عنفية جسدية مادية وحسب، بل كانت لغوية خطابية بالمقام الأول ولو أن السيطرة الاستبدادية تبدأ بالعنف.
طبقاً لتقديرات الأرقام الرسمية المتمثلة بلجان ومؤسسات حقوقية دولية ومحلية منذ عام 1984 حتى آذار 2011، قلّ عدد المعتقلين وزاد عدد المفرج عنهم ، مما يعني أن السيطرة لم تكن مادية فقط بل هنالك أدوات أخرى، منها السيطرة اللغوية الخطابية وهو ما يهتم به البحث.
يناقش البحث اللغة على أنها ميّزة للمجتمع السوري ويُصنفها مستخدماً أدوات ومناهج علمية متعددة منها السوق والمواد الرمزية الثقافية المتمثلة باللغة والأدائية وغيرهما. وهذا التصنيف وهذه الأدوات سمحت برسم خريطة مجازية لترتيب هذه المنتجات الرمزية (شعارات- جرافيتي- أغاني إلخ) التي بدورها شكّلت ما أطلقت عليه هيكلية خطابية متمثلة بعوامل أنتجت هذه المواد الرمزية.
في آذار 2011 بدأت ملامح هيكلية خطابية أخرى بالتشكل تنافس تلك التابعة للنظام. لذلك يحاول البحث أن يجيب "هل لغة الثورة السورية هي امتداد لما سلفها أم أنها انقطاع ونقطة تحوّل محت ما قبلها؟
معلومات الكتاب | |
عدد الصفحات | 227 |
سنة النشر | 2018 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |