القائمة
السلة

النظرية النسبية والأبستيمولوجيا 1/ 2

النظرية النسبية والأبستيمولوجيا 1/ 2
النظرية النسبية والأبستيمولوجيا 1/ 2
النظرية النسبية والأبستيمولوجيا 1/ 2
النظرية النسبية والأبستيمولوجيا 1/ 2
النظرية النسبية والأبستيمولوجيا 1/ 2
92 ريال
السعر بدون ضريبة : 80 ريال
السعر بنقاط المكافآت : 8000
  • التوفر: انتهى من المخزون

دور النشر لهذا الكتاب:

لم تشهد نظرية فيزيائية من قبل اختلافا في القراءات والتأويلات مثلما شهدته النظرية النسبية الآينشتاينية سواء أكانت نظرية حدثا أم صارت تاريخا من العلم الفيزيائي.

فإلامَ يُعزى اختلاف هذه القراءات والحال أن النظرية النسبية الآينشتاينية نص علمي واحد؟ هل هو مجرد اصطناع فكري مذهبي يعبر عن "تبسيطات فجّة وتأويلات سيئة وملخصات خاطئة"؟ ولكن، هذا المنحى لا يستقيم، إذا عرفنا أن طبيعة الخطاب الإبستيمولوجي ليست على صورة واحدة؛ فمفهوم الإبستيمولوجيا، وإنْ كان مفهوما مستحدثا يروم الدقة المنطقية في النظر والتخصص في العلم، فإنه لا يزال ملتبسا في معناه بـ"نظرية المعرفة"، و"فلسفة العلوم"، و"نظرية المناهج"، ومنطق العلم؛ وما يشد هذا وذاك إلى مختلف علوم الإنسان، لذلك كانت منزلة الإبستيمولوجيا غامضة بسبب وضعها المزدوج بين مبادئ الفلسفة وموضوع العلم.

بيد أن هذا الإلتباس في مفهوم الإبستيمولوجيا لا يمنعنا من تحديد لحظة التحوّل الثورية التي وسمت تاريخ هذا المفهوم. ولعلّنا لا نجانب الصواب، إذا قلنا إن التحوّل الثوري في معنى الإبستيمولوجيا قد حدث عند اللحظة التي تخلصت فيها الفلسفة من الاستحواذ الإيديولوجي على مكتسبات العلم الجديدة، وإدراج مفاهيمه في نسق مفاهيمها، لكي تتحول إلى ضرب من الإبستيمولوجيا، مستقرها روح العلم، وشعارها: إقرأ العلم من داخل العلم، حسب ما جاءت به الباشلارية، وقد ذهبت في ذلك مذهبا جديدا في المقاربة الإبستمولوجية للفيزياء المعاصرة، فحواها "أن الروح العلمية تمنعنا من تحصيل رأي حول قضايا لا نفهمها، أو مسائل لا نحسن صياغتها بوضوح".

معلومات الكتاب
عدد الصفحات480
سنة النشر2013
عدد أجزاء الكتاب2
غلاف الكتابغلاف
الطبعةالأولى

كتابة تعليق

الرجاء الدخول أو التسجيل لكي تتمكن من تقييم المنتج