- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
نحن هنا أمام أهم وأعظم عمل روسي في القرن العشرين، ملحمة أدبية طموحة تضاهي "الحرب والسلم"، رواية مات كاتبها حسرة عليها بعدما داهم ضابطان من كي جي بي (لجنة أمن الدولة) منزله ليصادرا كل أوراقه ومسودة روايته، وحتى شرائط الحبر في شكل جعل الجميع يظن أنها اختفت إلى الأبد.
"أتوسل إليك أن تعيد كتابي إلى حريته" بهذه العبارة حاطب فاسيلي غروسمان في فبراير 1962 زعيم الحرب الشيوعي السوفييتي نيكيتا خروتشوف ليعيد له مسودة روايته لكنها ضاعت للأبد في أقبية المخابرات بسبب خطرها على الأمن السوفييتي فهي أشد خطرًا من رواية الدكتور جيفاعو حسب قولهم.
في السبعينات اكتشف صديق مسودة الرواية لدى بعض أصدقاء غروسمان المخلصين ليهربها عبر المنشق الشهير ساخاروف بعدما صورها عن طريق الميكروفيلم لتنشر في سويسرا بالروسية أولًا عن دار "لاج دوم" المملوكة لمثقف روسي سنة 1980 وتترجم لمختلف لغات العالم، لكن لماذا يجب أن نقرأها؟
تقدم "الحياة والمصير" والصادرة عن دار سؤال حكاية ستالينغراد بين خريف 1942 وربيع 1943، من خلالها حكاية بطولات الشعوب السوفييتية كلها وما جابه تلك البطولات من قمع مزدوج، حيث على نسق يجمع بين مفهوم الطيبة عند تولستوي، وتصوير النفس البشرية عند تشيخوف في بوتقة إنسانية واضحة، عرف الكاتب كيف يجمع التاريخ الصغير بالكبير مناقضًا ما يحدث في بلاده. وفي كلاسيكية سار فيها على نمط رواية سلفه الكبير تولستوي جعل من "الحرب والمصير" رواية "الحرب والسلام" خاصة بالقرن العشرين.
معلومات الكتاب | |
ترجمة | مجموعة مترجمين |
عدد الصفحات | 1552 |
سنة النشر | 2021 |
عدد أجزاء الكتاب | 3 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |