القائمة
السلة

قصة حياتي

قصة حياتي
قصة حياتي
55 ريال
السعر بدون ضريبة : 48 ريال
السعر بنقاط المكافآت : 4800
  • التوفر: انتهى من المخزون

دور النشر لهذا الكتاب:

هيلين كيلر واحدة من أبرز الشخصيات التى ولدت فى القرن التاسع عشر، فالتاريخ سيظل يذكرها باعتبارها الفتاة التى تمكنت من قهر الإعاقة المزدوجة التى أصيبت بها بفقد بصرها وسمعها، ومن المشاركة الفعالة فى الحياة العامة والأنشطة الاجتماعية، وابتداء من الوقت الذى أصيبت فيه هيلين بالمرض الذى أفقدها السمع والبصر وهي فى عمر 19 شهرًا فقط، وإلى أن بلغت العام السابع من عمرها، ظلت محل رعاية أسرتها المحبة لها، والتى منحتها قدرًا كبيرًا من الحرية فى نطاق المنزل، وبدون أي ضوابط. لذا كانت هيلين تتصرف بطريقة شاذة وفي منتهى السوء كلما حاول أحد أن يحول بينها وبين أن تفعل ما ترغب فيه بالضبط أو تأخذ ما تريده بالتحديد. ولذلك كله فليس من المستغرب أن تشير هيلين إلى اليوم الذي وصلت فيه الآنسة "آن سوليفان" لتتولى مسئولية تعليمها باعتباره "أهم يوم فى حياتها"، فهو يوم خلاصها من السجن الرهيب.
لقد حاولت آن سوليفان ببساطة شديدة تعليم اللغة لهيلين كيلر بنفس الطريقة التى يتعلم بها كل طفل من المحيطين به ولكن عن طريق أبجدية الأيدي لكونها تفتقد المقدرة إلى السمع. وسيجد القارئ فى متن هذا الكتاب وصفًا شائقًا للكيفية التى انتبهت بها هيلين إلى "فكرة اللغة" ذاتها، حينما تحققت بعد حيرة طويلة من العلاقة بين الأحاسيس اللمسية فى يديها "الناجمة عن استخدام أبجدية الأيدي" وبين الأشياء الحقيقية الموجودة فى العالم.

ونظرًا لكون هيلين أول شخص كفيف أصم يتلقى تعليمًا كاملًا (حتى المرحلة الجامعية) فقد اعتبرت أكثر من مجرد "فرد من البشر"، إذ اعتبرت "حدثًا تعليميًا". وكان العالم كله فى تلك الفترة يقرأ أخبار تعليمها بكل شغف ويتابع التقارير الخاصة بذلك باهتمام شديد، كما تلقت هيلين العون من أجل مواصلة تعليمها فى صورة هدايا من الكتب وفى صورة هبات مالية من أهل الخير فى كل أنحاء العالم. وشمل الاهتمام بتلك الفتاة الفذة ومعلمتها البارعة ليس المعلمون فقط بل الكتاب والمثقفون وغيرهم من المهتمين بحياة العقل والروح، وهذا الكتاب الذي بين يديك كتبته هيلين كيلر وهى بعد طالبة فى الجامعة عام 1902، لتروي لك لمحات من حياتها وقصتها مع تجربة التعليم خصوصًا فى مراحلها الأولى. وقد تخرجت هيلين فى كلية راد كليف Radcleffe بمرتبة الشرف عام 1904، واختارت منذ ذلك الوقت مسار حياة كانت قد بدأته بالفعل فى الحادية عشرة من عمرها حين قامت بتنظيم حفل شاي من أجل الخير تولت فيه جمع بعض التبرعات المالية من أجل تعليم طفلة أخرى أصغر منها ومحرومة مثلها من نعمتي السمع والبصر.

معلومات الكتاب
ترجمةأنوار يوسف
عدد الصفحات480
سنة النشر2021
عدد أجزاء الكتاب1
غلاف الكتابغلاف
الطبعةالأولى

كتابة تعليق

الرجاء الدخول أو التسجيل لكي تتمكن من تقييم المنتج