القائمة
السلة

مراكز البحوث الأمريكية ودراسات الشرق الأوسط بعد 11 سبتمبر

مراكز البحوث الأمريكية ودراسات الشرق الأوسط بعد 11 سبتمبر
مراكز البحوث الأمريكية ودراسات الشرق الأوسط بعد 11 سبتمبر
29 ريال
السعر بدون ضريبة : 25 ريال
السعر بنقاط المكافآت : 2500
  • التوفر: انتهى من المخزون

دور النشر لهذا الكتاب:

كل شيء بدأ مع تصاعد الجدل بين المحافظين والليبراليين في عهد بوش الابن ، حول دراسات الشرق الأوسط. كانت الصدمة التي أحدثتها في المجتمع الأمريكي عملية 11 سبتمبر قد جعلت العديد من الناس يتطلعون نحو خبراء الشرق الأوسط ، متسائلين : لماذا لم يتوقعوا ما حدث؟ ألم يكن بإمكانهم أن يحذرونا؟ وبأية حال، فما هي فائدة هذه الدراسات ؟ الخ ...

مع ذلك، فحين يتتبع المرء مجريات النقاش عن كثب ، ما يلبث أن يدرك أن نوع المشاكل التي أثيرت يجعل من العسير جدا الحصول على أجوبة مقنعة بشكل منفصل، أي دون ربط ما حدث داخل الحرم الجامعي بأفكار وأشخاص في منظمات ومؤسسات أخرى، مثل مراكز الأبحاث وشركات الإعلام الكبرى... ثم ما يلبث أن يدرك أن هذه المنظمات الأخيرة نفسها ليست حقا مستقلة كما يبدو لأول وهلة. وهكذا، فإن منظومة الإنتاج الأكاديمي و الإعلامي برمتها ترتبط ارتباطا مباشرا وغير مباشر بالبنية التحتية الاقتصادية والمالية الأوسع، وهذا هو أيضا واقع المنظومة السياسية - القانونية. إن الطريقة التي يعمل بها النظام كله هو ما نسميه الأبواب الدوارة للسلطة في الولايات المتحدة الأمريكية. وهذه هي الفرضية الأساسية التي ستسعى هذه الدراسة لفحصها وإثباتها.

ستبيّن هذه الدراسة، بعون الله، أن الإجابة على التساؤلات المطروحة في النقاش حول دراسات الشرق الأوسط في الولايات المتحدة الأمريكية، دون ربطها بالأدوات البنيوية التي تسهم في تشكيل العقل الأمريكي وصنع السياسة الخارجية، هو مجرّد بتر للحقائق عن سياقها الطبيعي. وستبيّن هذه الدراسة كذلك أن تلك الأدوات البنيوية إنما تشكّل في الواقع الأبواب الدوارة للسلطة في الولايات المتحدة الأمريكية.

معلومات الكتاب
عدد الصفحات176
سنة النشر2013
عدد أجزاء الكتاب1
غلاف الكتابغلاف
الطبعةالأولى

كتابة تعليق

الرجاء الدخول أو التسجيل لكي تتمكن من تقييم المنتج