- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
إن المحور الذي عليه مدار الكتاب يتعلق بمفهوم الحداثة وما ارتبط به من مفاهيم سميت في أدبيات النقد الغربي بـ "ما بعد الحداثة"، باعتباره نموذجًا تفسيريًا لإشكالات و أسئلة وقضايا جوهرية تثار عن علاقة الإنسان بالعالم حوله، ويوصف هذا النموذج بـ "الحداثة"؛ لأنه يختلف عن نموذج سابق عليه، يعرف بـ "ما قبل الحداثة"، ويوصم عادة بالنموذج التقليدي.
لقد بلغ تعلق المقدسّين بهذا النموذج أن توهموا أنه نموذج متعال، يصلح لكل واقع ومجال، كامل لا يشوبه نقص. إلا أن المتأمل في حال هذا المنقول إلى مجال التداول الإسلامي يدرك أنه لا يمكنه أن يجلب المنفعة والخير لحال البشر وواقعهم في صورته المنقول بها، ولكن بصورة تقوم على إصلاح النموذج المنقول؛ يدخل هذا النموذج في الحداثة الصالحة القائمة على الممارسة الإسلامية.
إذًا محور هذا الكتاب بالأساس: القضية ونقيضها، أي "نموذج الحداثة" و "مابعد الحداثة"، و "النموذج البديل"، و "مجال التداول الإسلامي"، تناولناها في سبعة فصول، ولكنها توزعت على ثلاث دوائر: النموذج الغربي المنقول، والتبني الكرهي والنموذج المقلد، التبني الطوعي.
معلومات الكتاب | |
عدد الصفحات | 176 |
سنة النشر | 2017 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |