- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
أدت ما تسمى بـ "الحرب على الإرهاب" إلى تسييس المساعدات الخارجية بشكل غير مسبوق، وأسفرت عن عواقب مدمرة في كثير من الأحيان.
يُقتل عمال الإغاثة بمعدلات متصاعدة، ويخُذل المدنيون في البلدان التي مزقتها الحروب ويتركون ليواجهوا مصيرهم وحدهم.
من أرض المعركة في أفغانستان إلى مخيمات اللاجئين الحدودية في الباكستان، ومن شوارع مقديشو المدمَّرة إلى الحدود المشتعلة بين تركيا وسوريا، يسافر بيتر غيل إلى بعض الأماكن المنكوبة بالصراعات الأكبر في عالمنا، للكشف عن العلاقة الجديدة بين وكالات الإغاثة والأمن الغربي. تتشبث بعض الوكالات بالحياد، ولكن غيل يجد أن وكالات أخرى تخاطر بحيادها أثناء سعيها للحصول على تمويل رسمي.
في عالم يشكل فيه توسُّع "الدولة الإسلامية" أخطر تحدٍ للعمل الإنساني ومبادئه منذ عقود، يطرح غيل سؤال حاسماً: هل يمكن لدول الغرب المشاركة في الحرب في بلد ما وتقديم المساعدات في الوقت ذاته؟"
من الكتاب:
"حين قصفت الولايات المتحدة مدينة كوباني السورية عام 2014 لوقف سقوطها على يد الدولة الإسلامية، قال الجنرال الأميركي المتقاعد، والمكلّف ببناء تحالف عسكري ضد الجهاديين، جون آلين إنه لن يستخدم مصطلحات مثل "الهدف الاستراتيجي" أو "نتائج استراتيجية" لوصف العملية، ثم أضاف: "نحن نضرب أهدافاً حول كوباني لأغراض إنسانية".
عندما عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤتمراً صحفياً في مارس/آذار 2014 وواجه أسئلة حول توّرط روسيا في أوكرانيا والقرم، قال للصحفيين إن أي عمل عسكري يقوم به يهدف إلى حماية الناس الذين كان لروسيا علاقات تاريخية وثقافية واقتصادية وثيقة معهم. وأضاف: "هذه مهمة إنسانية".
"أصبحوا كلهم إنسانيين اليوم!"
معلومات الكتاب | |
ترجمة | منصور العمري |
عدد الصفحات | 304 |
سنة النشر | 2017 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |