- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
لا يخفى على متابعٍ للأحداث، ومتأملٍ في وقائع التاريخ، وناظرٍ في مراجع ومصادر طائفة الرافضة، أنَّ من أخطر التحديات التي تواجه الأمة من الداخل هو التحدي الرافضي. بل لم يستطع العدو الخارجي أن ينال من الأمة ما نال إلا بواسطة عون ودعم ومساندة وتآمر الرافضة. وهو ما يثبته التاريخ والواقع
ومن يتأمل ما جرى ويجري على الأمة من الفتن والشرور يدرك أن سببه الأول الكيد الرافضي. وقد شهد الباحثون والمحققون بأن الرفض كان بوابة الزندقة؛ وأن مذهبهم كما يقول الإمام الغزالي ظاهره الرفض وباطنه الكفر المحض، وقد اتخذوا وسائل شتى للتسلل إلى معاقل الأمة، حتى ذكر العارفون بمذهبهم أن لهم وسائل في المكر والكيد لا تدري اليهود بعشرها، وقد استقر عند أهل العلم أن التشيع كان ولا يزال مأوى لكل من أراد الكيد للإسلام وأهله
وهذه الدراسة تحاول تقديم الحقيقة دون تقليل أو تهويل، وتبرز الحقائق بأدلتها وتثبتها من مصادرها المعتمدة، وتتوخى الموضوعية والتزام العدل في القول والحكم، والله المستعان
معلومات الكتاب | |
عدد الصفحات | 141 |
سنة النشر | 2016 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |