القائمة
السلة

ظاهرة إهدار السياق في الخطاب الحداثي

ظاهرة إهدار السياق في الخطاب الحداثي
ظاهرة إهدار السياق في الخطاب الحداثي
28 ريال
السعر بدون ضريبة : 24 ريال
السعر بنقاط المكافآت : 2400
  • التوفر: انتهى من المخزون

دور النشر لهذا الكتاب:

ظاهرة الهدر الحداثي للسياق الشرعي أصبحت بادية للعيان سواء في ميدان التنظير أو التطبيق والممارسة. حيث أن أرباب هذا الاتجاه يتعلقون ببعض النصوص من الكتاب والسنة، كما يتعلقون باجتهادات بعض الصحابة، أو آراء بعض العلماء، دون النظر إلى تلك النصوص بصورة كاملة، وفق سياقها الشرعي، وما يحف بها من قرائن مقالية ومقامية؛ بل يقطع أولها عن آخرها، وآخرها عن أولها، ويجمع بين المتفرق، ويفرق بين المجتمع، خشية الحقيقة الشرعية
ولا يخفى أن إهدار ضوابط السياق الشرعي عند النظر في تفسير النصوص هو العامل الأهم في ظهور تيارات فكرية مخالفة لمنهج السلف من الصحابة والتابعين وأتباعهم في التلقي والاستدلال. ولعل من أشهرها فكر الارجاء الذي تعلق أربابه بنصوص الوعد، وفكر الخوارج الذي تعلق أربابه بنصوص الوعيد، وفكر الاعتزال الذي أغرق أربابه في الاعتماد على القرينة العقلية، وذلك بمعزل عن القرائن اللفظية والقرائن الحالية. ولم تلتفت هذه المناهج إلى مدى ترابط النصوص فيما بينها، واتساقها مع مراد الشارع، وارتباطها بفهم السلف الصالح، وهو الفهم المعياري الذي يعصم من الشطط والنزق
والموقف الحداثي من السياق الشرعي قد تجاوز تلك المناهج بمسافات سحيقة، إذ هو ليس غفلة عن نص في سياق هنا، أو تنكب لنص في سياق هناك، وإنما هي جملة من الاختلالات المنهجية والعلمية في تناول السياق الشرعي يدرك عندها الناظر أن حقيقة الأمر هو منهج وتوجه عام في تناول تفسير النصوص، وجرأة على توظيفها بعيدا عن سياقاتها الحقيقية، والزعم بأن هناك سياقات أخرى ينبغي أن تجري فيها النصوص الشرعية

معلومات الكتاب
عدد الصفحات150
سنة النشر2016
عدد أجزاء الكتاب1
غلاف الكتابغلاف
الطبعةالأولى

كتابة تعليق

الرجاء الدخول أو التسجيل لكي تتمكن من تقييم المنتج