
- التوفر: متوفر
دور النشر لهذا الكتاب:
أنا الحلوة.. هكذا يسموننى. متناسين ريحانة التى كنتها فتوارى اسمى خلف هذه الصفة التى بدت كأنها واقع لا مفر منه لأمتثل لها مع مرور الوقت بمرافقة رائحة سحرية يشمها الجميع ويدورون حول أطيافها كما النحل حينما يذوبه رحيق الأزهار. كنت اعتقد أن كل بنت (حلوة) لها جمال مختلف, ولون مختلف, وصوت مختلف, وجسد مختلف, وأن لها عينين غجريتين واسعتين ومكحلتين, ووجهاً أبي مثل الضباب, وطولاً متميزاً كعارضات الأزياء, ورشاقة ممثلات يسحرن الجمهور, ولها رقة فراشات فى قصائد الشعراء, وضحكة ملائكة صغيرات, لكن كل هذا الاعتقاد ليس له رصيد إلا فى مخيلتى فى واقع الحال, وعلى ما يبدو هناك أمور أكثر غموضاً تتلبس الآخرين حينما يعشقون شيئاً ويطاردون خيالاتهم من أجله, فأنا بنت عادية لا يميزني عن غيري إلا بما تتميز عنه بنت عن غيرها بالشكل وخريطة الجسد. لكن ربما عيناي فيهما بعض الجاذبية الغربية وهذا شئ عادي أفهمه وهو أمر اعتدت عليه, لكن ان تكون رائحتي هي الحلاوة الأخيرة لبنت بسيطة مثلي هي سر جمالها الفذ فهذه قصة حيرتني كثيراً وأربكت حياتي بل وانتهكتها وحولتها الى قطعة رعب محنطة. وهذه قصة تحتاج إلى تفصيل دقيق ربما لا يصدقها الآخرون. لكن هذا ما حدث فتحولت من بنت مراهقة الى أنثى استثنائية جاذبة برائحة مثيرة في شعرها وجسدها.
معلومات الكتاب | |
عدد الصفحات | 360 |
سنة النشر | 2017 |
عدد أجزاء الكتاب | الأولى |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |