
- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
بقايا القهوة، كما هي كتابات بينيديتي المعهودة، فضاء مليء بالبساطة والدهشة والتفاصيل الصغيرة التي تستثير الذاكرة والحنين، هي ما تبقَّى من تفاصيل الذاكرة، التي كلَّما تغلغل فيها القارئ، كلما رأى ذاته فيها بشدة، وإذ ذاك، لن يملك إلاَّ أن يبتسم أو يضحك أو يبكي... فثمة ذكرى لطفولة أو شقاوة أو حزن لا بد أن تتحرك داخله، وهو يقرأ طفولة كلاوديو، بطل الرواية. ثم وهذا الطفل يكبر، لتكبر معه أحلامه وتطلُّعاته، وتتغير نظرته للحياة وللأشياء، لن يملك هذا القارئ إلا أن يتذكر أيضاً محطَّات من حياته، لا بدَّ وأنه يتقاسمها مع كلاوديو الشاب... ومع أنها رواية تحمل الكثير من "الذاتي" - من يعرف سيرة بينيديتي، يعرف ذلك - إلا أنه يمتزج بالسردي الحكائي بحبكة عالية متقنة، وخفة روح وعفوية لا تخلو منها كتابات هذا المؤلف البارع... "بقايا القهوة" لا تعالج أية معضلة كبرى، ولا تطرح أية قضية فلسفية محيِّرة، ولكن جماليتها تكمن في أنها رواية جد إنسانية وكونية، يمكن لأيٍّ كان في أي مكان، أن يقرأها بشيء من الحنين، وهو يرى أطيافاً من حياته تمر أمامه، بين سطور الرواية
معلومات الكتاب | |
ترجمة | محمد العشيري |
عدد الصفحات | 257 |
سنة النشر | 2011 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |