تعلم اللغة الصينية بسهولة

تعتبر اللغة من أهم وسائل الإحتكاك والتفاهم بين أفراد المجتمع الإنساني في جميع ميادين الحياة. وهي من أصول التراث الثقافي والإجتماعي للشعوب؛ واللغة الصينية هي إحدى أكبر هذه اللغات. يختلف هذا الكتاب عن سواه من الكتب من حيث الشكل والمضمون، إذ إنه يطرح موضوع تعلم اللغة الصينية بكامل رموزها ورسوماتها، وهذه الرموز هي أساس اللغة الصينية وليست الأبجدية الحرفية كما هو الحال في معظم لغات العالم.

تعلم اللغة الصينية بسهولة (قواعد ومحادثة): كتاب أُعدّ لمساعدة الطالب والقارىء، والمتعلّم والمعلّم والسائح والتاجر ورجل الأعمال العربي لتعلّم هذه اللغة ليصبح قادراً على التحدث والكتابة باللغة الصينية في معظم الأمور التي قد تصادفه في سياق عمله وحياته اليومية، وقد كتبنا اللفظ الصيني بما يقابله بالعربية معنىً ولفظاً ونطقاً وما يقابله بالنطق اللاتيني والتي تسمى (بين ين pin yin)، تسهيلاً للفظ والنطق الصيني لفظاً دقيقاً مطابقاً للغة الصينية، بحيث يستطيع كل مبتدىء في تعلّم هذه اللغة أن يتابع هذه الدروس، وهذه المواضيع بسهولة واكتسابها كتابة وقراءة، لفظاً ونطقاً ومحادثة، كما أن كل من له معرفة مسبقة باللغة الصينية يمكنه الإستفادة منها والتمرّن على شتى استعمالاتها ...

تعلم اللغة الصينية بسهولة (قواعد ومحادثة): كتاب يتناول مختلف النشاطات الإجتماعية اليومية والعلمية والإقتصادية والتجارية والسياحية والمعيشية بدءاً من التفكير بالسفر إلى الصين حتىالوصول إلى الأراضي الصينية وذلك بهدف جعل عملية إتصال الطلاب والزوار والسياح والتجار ورجال الأعمال العرب بالمواطنين الصينيين عملية ممتعة إلى أبعد الحدود، وذلك بفضل مختلف المواضيع والتعابير والمفردات والمحادثات الشاملة لمختلف نواحي الحياة الإجتماعية المتنوعة التي يزخر بها هذا الكتاب، والتي تفي بحاجة المواطنين العرب على اختلاف درجاتهم العلمية والفكرية ومفاهيمهم السياحية الضرورية والمهمة في الصين، ومع تعاظم أهمية الصين على الساحة الإقتصادية العالمية تزداد أهمية هذه اللغة التي أصبحت لغة رسمية في أروقة الأمم المتحدة ومتداولة بين مجموعة من الدول على قدر عال من الأهمية؛ منها سنغافورة وماليزيا وغيرها من البلاد التي هاجر إليها الصينيون في زمنهم الصعب .