غريب في أرض غريبة

تركز الراوية على بطلها فالنتين مايكل سميث ، نجل رائدى فضاء فى أول رحله استكشافية إلى كوكب المريخ . الذى أصبح يتيماً بعد موت كل أفراد الطاقم.

نشأ سميث وترعرع على سطح المريخ متشرباً ثقافة السكان الأصليين للمريخ ، الذين كانوا يمتلكون السيطرة الكاملة على عقولهم وأجسادهم ( تللك المهارات المكتسبة التى اكتسبها سميث).

بعد ربع قرن هبطت مركبة أخرى على سطح المريخ وعادت بسميث إلى الأرض. هذا الوريث المحظوظ الذى ورث كل ممتلكات أفراد الطاقم ، التى تتضمن العديد من الاختراعات القيمة وأسهم الشركات العالمية الكبرى ليصبح سميث فرس الرهان فى صراعات الحكومة السياسية بالإضافه إلى إعتباره مالكا لكوكب المريخ وملكاً عليه. تمكن سميث من التكيف مع سكان المريخ لكن ترى هل تمكن من التكيف مع البشر وفهم ثقافتهم بعد عودتهم إلى الأرض؟