ثلاث أفكار مغرية

هل تحدد السنتين الأوليين من الحياة حقًا نمو الطفل المستقبلي؟ هل البشر ، مثل الرئيسيات الأخرى ، هم دوافع المتعة فقط؟ وهل لدى الناس بالفعل سمات مستقرة ، مثل الذكاء والخوف والقلق والمزاج؟ يأخذ هذا الكتاب ، الذي نتج عن عمر البحث الذي أجراه أحد مؤسسي علم النفس التنموي ، الافتراضات القوية وراء هذه الأسئلة - ويثبت خطأها. ينسج جيروم كاغان ، الذي يمتد بسهولة من التاريخ الثقافي إلى الفلسفة إلى أدب البحث النفسي ، بحجة ستهز العلوم الاجتماعية وأسس السياسة العامة.

يميل العلماء ، وكذلك الأشخاص العاديون ، إلى التفكير في العمليات المجردة - مثل الذكاء أو الخوف - ككيانات قابلة للقياس ، والتي قد يكون لدى شخص ما أكثر أو أقل. يظهر هذا النهج ، في تحليل Kagan ، عمى لقوة السياق والتنوع الكبير داخل أي فرد يخضع لمشاعر وظروف مختلفة. "الحتمية عند الرضع" هي قناعة أخرى واسعة الانتشار وثابتة للغاية يعترض عليها كاجان. هذه النظرية - مع ادعائها أن العلاقات المبكرة تحدد الأنماط مدى الحياة - تقلل من قدرة الإنسان على التكيف والقدرة على التكيف ، العاطفي والمعرفي (وبالطبع ، لا تفسر المنتجات السعيدة للطفولة البائسة والعكس صحيح). آخر أهداف Kagan هو مبدأ المتعة المفرط إلى حد كبير ، والذي ، كما يجادل ، بالكاد يمكن أن يكون له معنى السلوك غير الأناني المدفوع بالرغبة في الفضيلة واحترام الذات - الرغبة في فعل الشيء الصحيح.