القائمة
السلة

الحداثة الأوربية مسارات التفكيك ونهاية الريادة

الحداثة الأوربية مسارات التفكيك ونهاية الريادة
الحداثة الأوربية مسارات التفكيك ونهاية الريادة
46 ريال
السعر بدون ضريبة : 40 ريال
السعر بنقاط المكافآت : 4000
  • التوفر: متوفر

دور النشر لهذا الكتاب:

أبلغت حداثة أوربا نهايتها في أعقاب التحولات الجيوسياسية الكبرى التي عرفها العالم نهاية القرن العشرين ؟
و آن الأوان لنعترف بأن ريادة الحداثة الأوربية على العالم بدأت في الأفول جراء أمرين ذاتيين ؛

الأول : انقلاب قيم « التنوير » إلى إيديولوجيا كولونيالية إمبريالية بلغت أوجها في عودة الكليانيات الدموية : الفاشية والنازية والستالينية إلى قلب أوربا ، واستعمار شعوب الأطراف ، وانتهى كل ذلك إلى حربين عالمبنين كارثيتين .

الثاني : تبرّم فلاسفة أوربا ومفكريها من تبعات احداثة باتت رديفاً للعدمية » ، وانخراطهم في تفكيك أساساتها وسياساتها . لكن الحداثة الأوربية لن تموت بهذه السرعة ، بل سيأتيها الإنعاش » من الغرب الأنجلوسكسوني ، ستعلن أمريكا نفسها الوريث الشرعي » ليركة الحداثة الأوربية المتهالكة .

وقد استطاع الذكاء الأمريكي البراغماتي أن يجد المخارج المناسبة من أزمات الرأسمالية العالمية الدورية ، فأنقذ نظامه الإمبريالي المنداعى باختراع منظومة العولمة ، وأنقذ ، تبعاً لذلك ، أوربا من مفارقات الحداثة الخانقة ، ومن عدمية المخارج الما بعد - حداثية .

فهل توقع التفكيك الفلسفي للحداثة الأوربية نهايتها المحتمة ؟ وهل انتبه الوعي الأوربي إلى مخاطر التخلي عن الحداثة للأطلنطيين ؟

معلومات الكتاب
عدد الصفحات342
سنة النشر2018
عدد أجزاء الكتاب1
غلاف الكتابغلاف
الطبعةالأولى

كتابة تعليق

الرجاء الدخول أو التسجيل لكي تتمكن من تقييم المنتج