- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
إن غرضنا في هذا الكتاب هو أن نعمل وفق رهان يحاول ارتسام استشكال جذري نتساءل في مستواه عن معنى "ذاتنا" في أفق الإنسانية، من أجل ذلك فإنه قد بدا لنا أن مشكلة العصر إنما هي مشكلة: من نحن؟ في هذه اللحظة الدقيقة. ولا شك أن الهدف الرئيس اليوم، ليس أن نكتشف، بل أن نرفض، من نحن؟ لذلك فنحن نروم هنا أن نتوقف وفي هذا المقام بالذات عند إمكانية تخيل، كيفية وجود مغايرة وسبلا بها نخرج من دوائر الانحياز للقدامى، تأكيدا لحق الاختلاف، فمثلي أنا نفسي يكون بوسع الآخر أن يكون له ما كان لي، وهو ما يعني التدرب المضني على نمط جديد من الاستبصار بالآخر، بل قل من الاعتراف بأنه ند لي.
فمن هم الذين ليسو نحن؟ ومن هو الذي نسميه أنا نفسي؟ وكيف نتبصر علاقتنا بذواتنا ونساعد الناس على الانتماء الهادئ لأنفسهم، في مسعى حثيث ومسار بعيد، يؤشر إلى نقلة ممكنة من التتريث (القراءة التراثوية للتراث) إلى الحرية والحداثة والتحديث؟ ولكن ألا يؤدي التلازم بين نزعة التعدد الثقافي ونزعة الهوية إلى السقوط في صراعات عقيم لا أفق تاريخي لها؟
معلومات الكتاب | |
عدد الصفحات | 156 |
سنة النشر | 2016 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |