القائمة
السلة

العراق في وثائق محمد علي

العراق في وثائق محمد علي
العراق في وثائق محمد علي
29 ريال
السعر بدون ضريبة : 25 ريال
السعر بنقاط المكافآت : 2500
  • التوفر: انتهى من المخزون

دور النشر لهذا الكتاب:

تعد دار الوثائق التاريخية القومية في مصر أقدم دور الوثائق في الوطن العربي على الإطلاق، فقد جرى تأسيسها سنة 1829 بأمر من والي مصر القوي عهد ذاك محمد علي، وصدرت أول لائحة لتنظيمها في السنة التالية، ووضعت لها بعد ذلك لائحة مفصلة سنة 1846، واستمر العمل بموجبها إلى بداية الحرب العالمية الأولى سنة 1914". وفي سنة 1933 أعيد تنظيم تلك الوثائق في دار أطلق عليها اسم "دار الوثائق السرية والمحفوظات التاريخية"، وشغلت عدداً من غرف قلعة محمد علي ذاتها، وقد جرت -بعد هذا التاريخ- ترجمة عدد كبير من محتوياتها من التركية (العثمانية) إلى العربية تلبية لرغبة باحثين مصريين وأوروبيين، وكان أبرزهم الأمير عمر طوسون، الذي عرف بولعه الشديد بدراسة التاريخ المصري الحديث. وبالفعل، فإنه ألف غير كتاب استمد مادته من تلك الوثائق بصفة مباشرة. ومن المؤكد أن هذا الأمير المؤرخ الذي ينتمي إلى أسرة محمد علي، كان وراء العناية الرسمية بالوثائق المذكورة وترجمتها، وتأسيس تلك الدار لحفظها. ولقد تناولت المراسلات أنباء وتقارير مفصلة عن أحوال العراق في ثلاثينات القرن التاسع عشر، مثل قضية الصراع بين والي بغداد داود باشا والسلطان العثماني، وتولي علي رضا باشا اللاظ، والي حلب، مهمة القضاء على حكم داود وإعادة الحكم العثماني المباشر إلى العراق، ومواقف القبائل العربية في بادية العراق والجزيرة من هذه المهمة، وبخاصة موقف الشيخ صفوف الفارس شيخ عشائر شمر الجربا، وموقف عشائر عترة، وتولي يحيى باشا الجليلي، آخر الولاة الجليليين في الموصل، حكم هذه المدينة باسم إبراهيم باشا، وتحركات الوهابيين في شرقي الجزيرة العربية واعتزامهم التوجه إلى البصرة، وأخبار فشو الطاعون في بغداد والبصرة، والتحاق بقايا مماليك داود باشا بقيادة محمد بك أمير رواندوز واستيلائهم على أربيل وكركوك والسليمانية والتوت كوبري، والحركات العسكرية العثمانية والمناوئة التي قادها محمد باشا أينجه بيرقدار الذي أصبح والياً للموصل، ضد التقدم المصري في مناطق الفرات الأعلى، وتزامن ذلك مع بدء تنفيذ الإنكليز لمشروع إنشاء خط ملاحي في نهر الفرات الأعلى، وتزامن ذلك مع بدء تنفيذ الإنكليز لمشروع إنشاء خط ملاحي في نهر الفرات والملابسات السياسية التي رافقت ذلك المشروع، وطرد أهالي السليمانية للباشا المعين حاكماً عليهم، ونشوب انتفاضة واسعة في الموصل ضد السلطة العثمانية، واتصال قيادتها بالقيادة المصرية، وتعهد أهالي البصرة بالانضمام إلى مصر، والتحاق جنود الحامية العثمانية فيها بالقيادة المصرية في نجد، وأخبار فيضان نهر الفرات وغرق الجانب الغربي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية في بغداد، وتفاصيل أخرى عن الأوضاع الإدارية والعسكرية في العراق بعامة. ومعظم تلك الوثائق مكتوب باللغة التركية (العثمانية) بوصفها لغة الحاكمين الرسمية في ذلك العصر، إلا أن فيها أيضاً وثائق عربية قليلة تتمثل بما كان يرسله الزعماء المحليون، ورؤساء القبائل العربية، عن عرائض إلى السلطات المصرية، وما كان يصدر عن الأخيرة من مراسيم ورسائل موجهة إلى الزعماء والرؤساء المذكورين. ومن نافلة القول عماد عبد السلام رؤوف ينشر هنا، أو يلخص، نصوص جميع الوثائق التي لها تعلق بأخبار العراق، وإنما عمد إلى اختيار مجموعة منها تتميز بأهميتها وجدة معلوماتها بالنسبة لما هو متوفر من معلومات محلية، آملين أن يكون قد أضاف بعمله هذا مصدرا جديدا يرفد دراساتنا لتاريخ العراق، وصلاته بأشقائه من الأقطار العربية، في مرحلة مهمة، وحاسمة، من تاريخه الحديث.

معلومات الكتاب
تحقيقعماد عبد السلام رؤوف
عدد الصفحات124
سنة النشر2017
عدد أجزاء الكتاب1
غلاف الكتابغلاف
الطبعةالأولى

كتابة تعليق

الرجاء الدخول أو التسجيل لكي تتمكن من تقييم المنتج