
- التوفر: متوفر
دور النشر لهذا الكتاب:
تنطوي كلمة النموذج كما يقول "لوغاي" على معان مختلفة جداً من قبيل "المحاكاة" و"المثال" و"الأنموذج" و"النمط" و"التمثل"، وبقطع النظر عن هذه التعريفاات الأولية فإن ما يعبر عن محتوى النموذج هو بالأساس بعده الأداتي، أي أنه أداة في البحث والمعرفة والوصف والاختبار والتجريب، ولتوضيح طبيعة النماذج ووظيفتها يتعرض "لوغاي" في فصل آخر من كتابه إلى أصناف النماذج وهي النماذج الجدلية والفيزيائية والبيولوجية... (وإن التمييز بينها هو تمييز بين أنواع الظواهر ولا يشمل طبيعة النموذج ووظيفته الإجرائية) فيمكن حسب "لوغاي" استعمال النموذج الفيزيائي لتفسير ظواهر بيولوجية ووصفها كما يمكن أيضاً تطبيق النماذج البيولوجية على موضوعات فيزيائية. فالمجالات العلمية تتقاطع، وهذا ما يؤكد الطابع المركب للعلم بحيث يحاول المنمذج أن يصف الظاهرة أو يفسرها في كليتها أي في علاقتها بالظواهر الأخرى دون أن يهمل تميزها من بقية الظواهر.
معلومات الكتاب | |
ترجمة | سفيان سعدالله |
عدد الصفحات | 128 |
سنة النشر | 2009 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |