- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
الكتاب تسعة فصول تغطي مرحلة تاريخية تزيد على ستين عاماًً، وقد شكل الفصل الأول وعي الفتى بالبدايات في مدينة السلط-حرسها الله، وقدم على هوامش هذا الفصل تفاصيل مهمة عن النشأة والأهل والدراسة، ومجتمع الرفاق، وحالة العمران الإنساني والحضاري التي أسس لها أهل المدينة والقادمون إليها في بلاد الشام. وهذا الفصل، على ما فيه من إيجاز، مهم وجميل. إذ يضم روايات شاهد عيان تشكل وعيه في دروب المدينة ومدرستها وتحولاتها، هذا الوعي الذي ما لبث أن امتد إلى أفق جديد في فلسطين والعراق.
إذ عاد الفتى وهو في أول العشرينات إلى القوات المسلحة الأردنية، لتبدأ مرحلة جديدة في حياته حافلة بالأحداث والتحولات، يكون هو بين المشاركين فيها، وبين من تغيرت طرق مستقبلهم، ليجد نفسه من قادة تنظيم الضباط الأحرار، ثم إلى المنفى بين دمشق وبيروت والقاهرة.
ويمكن اعتبار الفصلين الثاني والثالث وثيقة خطيرة لأحداث الخمسينات، وشهادة من رجل شارك في الأحداث وتحمل نتائجها. وهما فصلان فيهما تقاطع أو تناقض مع روايات أخرى لعدد من الضباط المشاركين حول ما وقع سنة 1957م. وقد قدم نذير رشيد رؤية تحليلية خاصة به، وملاحق خاصة بتفاصيل مناورة هاشم عام 1957، كما هي في سجلات القوات المسلحة، كل هذا يفتح الآفاق للباحثين في التاريخ السياسي والعسكري الأردني الذين يسعون لإعادة كتابة تاريخ تلك المرحلة بأكاديمية وموضوعية.
معلومات الكتاب | |
عدد الصفحات | 270 |
سنة النشر | 2015 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | مجلد |
الطبعة | الخامسة |