- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
أيامنا ثقيلة ولهذا نتخفف منها بالكتابة، نهرب منها كمن يهرب من ظله، نتحدث إليها كمن يتحدث إلى نفسه، ومع ذلك تظل ثابتة كآلة بيانو قديمة لم يتغير مكانها لكن أنغامها تتغير دائما مع تدفق أصابعنا الهشة على مفاتيحها.. هذا الكتاب موسيقى حزينة، لوحة من دموع ألمانيا، قصيدة ساخرة مكتوبة بالدماء والدموع، تعتبر يوميات تجري أحداثها مع اعتلاء هتلر السلطة، لتكون مرآة عاكسة لأحد أشد فترات البشرية قتامة".
وأضاف: "الكتاب صورة دامعة لأناس ينتحرون وأناس يموون حفاظاً على ما تبقى من شبح الإنسانية الذى في داخلهم وأناس يكتبون بحرقة من فقد كل شيء ولم تبق له سوى الكلمات التي تدون على قبره، كيف يمكن للعقل أن يستقيل من وظائفه ليصير وحش دراكولا يتغذى على الدم والحزن والآلام البشرية، كيف يمكن للبشرية أن تكون بكل هذه القسوة، هذا الكتاب يسرد لنا أيام الكاتب الروائي الألماني فريديدريك ريك مع اعتلاء هتلر السلطة، يوميات كانت من مسببات سجنه وتعذيبه وربما كان الألم الذي تحمله أحد أسباب موته في سن مبكرة
معلومات الكتاب | |
ترجمة | وعد العريض |
عدد الصفحات | 256 |
سنة النشر | 2019 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |