- التوفر: متوفر
دور النشر لهذا الكتاب:
اسمي بالدا ، عمري سبعة عشر عاما ، وأنا أفغانية . كنت في الخامسة عندما هربنا من الحرب في أفغانستان ، انا وامي ، وأخواتي الأربع ، وأخي غادرنا بين عشية وضحاها إلى اسطنبول خالي الوفاض ، دون أي متاع ، ثم إلى باكستان ، حيث عشت هناك مدة عشرة أعوام في الغبار رأيت في التلفاز بلدي يغرق في الجهالة والانغلاق ، واختفى أثر النساء من قبل طالبان في سن الخامسة عشرة عدت لأساعد الخالة شكيبا التي
كانت قد أنشأت منظمة غير حكومية ، بمساعدة فرنسية للعمل في كابول . عندما اقترحت علي ، هي وإحدى صديقاتها الفرنسيات كي اذهب لمتابعة دراستي في باريس فكرت : إنها فرصة عمري.
**
كم يسرنا أن نرى من خلال أعيننا ، كما من خلال عيني يالدا ، حضارتنا وصفاتها ، كما عيوبها وأخطاءها التي لا تلفت انتباهنا أثناء انغماسنا في الحياة التي نحن فيها . وبدهشة أيضا ، لكن أحيانا بحسرة قلب ، تقوم باكتشاف بلد ما ، بلدها هي ، بكل عاداته ، واختلافاته . ما وصف جاء بأسلوب العودة إلى الوراء ، وبلهجة باردة وانذار خفيف لكن عميق بالمعنى ، بشكل يجعلنا في بعض الأحيان نشعر كم نحن صغارا .٠
معلومات الكتاب | |
ترجمة | راغدة خوري |
عدد الصفحات | 222 |
سنة النشر | 2017 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |