- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
… ولأننا لا نملك من “المجلات” غير صورة لا تشفي الغليل … جاءت مجلة “تأويليات” الفصلية العلمية المحكمة في عددها الأول
( شتاء 2018)، حدثا فالقا … تحاول وطء أرض لم نجرؤ كثيرا على اقتحامها … بأن تعبر عن “مقام مشترك، تتقاطع فيه الجهود، وتتضافر فيه المساعي نحو قول في المسألة التأويلية ” … وهي تسعى بهمة فريدة عالية إلى أن يكون “قولا رصينا لا تتخطفه الأحداث” … وهو ما من شأنه أن يكشف “كثرة المعنى وتعدّد الدلالة” التي ما تفتأ تخاطبنا على الدوام والتي تفترض انتباه أولئك الذين أتوا سعة قصوى في التبصّر … ما دامت التأويلية “ليس لها غرض وحيد ولا مقصد نهائي” … ولا يخفى على نبيه جلال المحاولة وعظمة الغاية التي تتغياها … المتمثلة في اقدار العربية على الخوض في هكذا قضايا وإشكاليات … فـ”مهمة الكتابة بالعربية اليوم أن نرتفع إليها وأن نترقّى إلى مقامها وأن نستدرك ما فات منها” … وتلك نصوص تنطوي في بعض نفسها على رغبة في الحياة … تحس في مستواه بعمق وقوة ما لا تفهمه “أليست التأويلية نفسها شكلا من أشكال الترجمة والنقل” … واقع أنت لا محالة في تأويلية تفتح الأحداث على فيوضات المعنى … وما الفهم حالتئذ إلا ضرب من ضروب إعادة بناء النص المعطى من ادراك “أن الشيء لا يفهم إلا متى تعرّفنا إلى ضرورته: وابتنيناه، أي متى أعدنا إنتاجه مفهوميا” … إن المبدعين يمتلكون فائضا من السمو والنبل والمحبة واقتضاءاتها … يسكنهم شوق للمعرفة وظن بديع بالإنسانية … ولا يسعنا من حيث نحن من قصاد الحق إلاّ أن ننوّه بهذا المنجز الفكري ونشيد بفضل أصحاب الفضل …
معلومات الكتاب | |
عدد الصفحات | 160 |
سنة النشر | 2018 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |