- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
في مقدمة الكتاب؛ يشير أحد طلبته، المفكر كمال عبد اللطيف، إلى أن إدراك مكانة محمد عزيز الحبابي، مغربيًّا وعربيًّا، رهينة باستحضار السياق الثقافي والمجتمعي؛ الذي نشأت فيه فلسفته، وتطورت في إطاره، وتحت مفعول هذا السياق؛ توجه فكر الحبابي إلى النظر في تناقضات العالم المعاصر، ومواجهة قضايا الاستعمار والتأخر التاريخي، في أفق بلورة القيم والبحث عن الكيفيات القادرة على تجاوز واقع الحال في مجتمعه، من دون انغلاق ما يقع في العالم أو إغفاله، ولئن توزعت أعمال الحبابي على اهتمامات فكرية وأدبية متنوعة؛ فإن المقالة الفلسفية: هي الوجه الأبرز لمشروعه، والهدف الأساس الذي يشكل محور الإنتاج الفكري للحبابي، كما يرى كمال عبد اللطيف، يتجلى في: "إعادة تأسيس قواعد جديدة للتضامن الإنساني، بمعايير اجتماعية وأخلاقية، ومن منظور تحرري يركب النظر بالاعتماد على معطيات نفسية ووجودية، ولتحقيق ذلك؛ عمل الحبابي على إعادة إنتاج الفلسفة الشخصانية، وتطويرها انطلاقًا من الربط بينها وبين تطلعات العالم الثالث، وطموحاته في الاستقلال والنهضة والتقدم.
معلومات الكتاب | |
عدد الصفحات | 151 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الثانية |