
- التوفر: انتهى من المخزون
دور النشر لهذا الكتاب:
لم تُدرك الأنثروبولوجيا في الغرب الحديث، حتى الآن، أبعادَ المعاينة التالية: أنها رسّخت (من خلال تحديد موضوعها الذي هو التّنوع الثقافي على خلفيّة كونيّة طبيعيّة) تعارضًا بين الطبيعة والثقافة لا تهتمّ به الشعوبُ التي تدرسها.
هل بالإمكان التفكير في العالم من دون التمييز بين الطبيعة والثقافة؟ يقترح المؤلف، اعتمادًا على بحوث ميدانية، مقاربةً جديدة لتوزيع الاتصالات والانفصالات بين الانسان وبيئته، ويحدّد أربع طرق لتعيين "الموجودات" وتجميعها، استنادًا إلى خصائص تشترك فيها، عبر القارّات: "الطوطميّة" التي تؤكد التواصل المادي والأخلاقي بين البشر وغير البشر، و"المماثلة" التي تُسلّم بوجود شبكةٍ من الانفصالات بين عناصر العالم، تبنيها علاقات التقابل، و"الإحيائيّة" التي تنسب جوّانية البشر إلى غير البشر لكنّها تميّز بين هؤلاء وأولئك، جسديًّا، و "الطبيعانيّة" التي تربطنا، عكس ذلك، بغير البشر، عبرَ اتصالات ماديّة، وتفصلنا عنه بمؤهلات ثقافيّة.
في هذه المقاربة الجديدة دعوةٌ إلى إعادة تشكيل العلوم الإنسانية ومجالاتها كي تشمل، إضافةً إلى الإنسان، ما اعتبرته، ولزمن طويل، مجردَ بيئةٍ تحيط به.
معلومات الكتاب | |
ترجمة | عزالدين الخطابي |
عدد الصفحات | 767 |
سنة النشر | 2019 |
عدد أجزاء الكتاب | 1 |
غلاف الكتاب | غلاف |
الطبعة | الأولى |