يروي الحكايةَ ابن الرسام الذي كشف أن والده توقف عن الكلام منذ التاسعة من عمره إثر حادث مروّع أثناء ركوب الخيل، حيث سقط سالفتييرا وظلت قدمه عالقة بركاب سرج الحصان الجامح الذي هرب إلى المجهول لتجده أسرة وتعالجه من جراحه، لكنه ظل صامتا، فقدمت له ألوانا مائية ليبدأ منذ ذلك الحين علاقة أبدية مع الرسم...
كثيرة هي الأسئلة التي تراود المولعين بالكتابة، ولعل أكثرها تردداً: متى أكتب؟ ولمن أكتب؟ وماذا أكتب؟ ومن أين أبدأ الكتابة؟ ويبقى أكثرها حرقة سؤال الحسم: هل أنا كاتب فعلاً؟ أو هل أنا جدير بالكتابة؟
هذا الكتاب فرصة نادرة لمن يبحث عن إجابات لكل هذه الأسئلة مع نخبة من أهم كتاب الرواية في العالم، يضع بين..
هي عبارة عن سيرة ذاتية لشخصيتها المحورية أبي عثمان محمد بن بحر المشهور بالجاحظ، حاول الكاتب أن يغطى عبر صفحاتها 440، كل تفاصيل حياة هذه الشخصية العلمية والتاريخية من طفولته حتى ملازمته الفراش بعد سنوات من إصابته بمرض "الفالج"...
في مذبح الموتى، لم يقدم هنري جيمس قصة بل مرثية حقيقية تستحق دون شك أن تنال المرتبة الأولى من بين كل الرحلات السردية التي غامرت باستكشاف عالم الموت.في هذه القصة يلعب الموتى دورًا لا ينفذ إلى كنهة الأحياء، حيث تفقد مشاعر الحب والصداقة وحتى الكراهية، معانيها لفائدة معنى أكثر نقاءً وسموًا وهو تمجيد المو..
"الحرية ليست ممكنة بدون سلطة (وإلا ستصبح فوضى) والسلطة لا تخلو من الحرية (وإلا فإنها ستصبح طغيانًا)". يشكل مطلب ستيفان زويغ بالعقل السياسي والتسامح الإنساني جوهر هذا الكتاب ، الذي كتب عام 1936 ، "ضد كل قوى العنف". على أساس الأحداث التاريخية ، فإنه يظهر مخاطر وشرور عصره بطريقة واضحة بشكل خاص وفي نفس ..
وتعد الرواية الأخيرة التي كتبها «ستيفان زفايغ»، قبل أن ينتحر وينهي حياته في منفاه الاختياري بالبرازيل، معلناً استسلامه أخيراً أمام وحشية الحرب، وتحولات عالمه القديم ....
تدور أحداث رواية "أنشودة المقهى الحزين" للكاتبة الأميركية كارسن ماكالرز في مقهى منسي بجغرافيا تبدو مصطنعة لكنها حقيقية، أبطالها مهمشون منبوذون يمارسون حياتهم بالاعتياد ضمن منطق الحصول على الكفاف فقط، الأحلام ممنوعة الحدوث لعدم منطقيَّتِها، وكأن القارئ أمام كاميرا سينمائية تنقل مشاهد مهزوزة غير ثابتة..
لم يتخلّ الفتى «زيزا» أو «زاي» عن وهج أحلامه الذاتيّة فلم يكفّ عن البحث عن معنًى لحياته، ونحت مغامراته الشخصية في عالم مُعادٍ له، حتّى صار يُنعت بالمتشرّد.واجه «زاي» الأسرة والمدرّسين والقساوسة وأصرّ على اتّباع حُلمه والبحث عن سعادته. إنّها قصّةٌ مؤثّرة من أبدع كتابات جوزيه ماورو الّتي قلّما نجد لها..
أينما حلت إيميلي ستار، رنت بناظريها إلى السماء بحثا عن غيمة عابرة، عن شمس ضاحكة، عن نجمة تلوح لها ببريق الأمل، عن قمر جديد يذكرها بنشوة البدايات وتجدد طعم الحياة. ترعرعت الفتاة في حضن والدها الحنون، ثم شاءت الأقدار أن تأخذها إلى مزرعة القمر الجديد حيث ستبدأ حياة جديدة وسط عائلة موراي...
تعترض «بیل» و«سيباستيان» مشاكل لا عّد لها ولا حصر. وتبلغ تلك المشاكل ذروتها بقدوم «نوربيز»، ذاك الغريب الذي ادّعى حُب الجبل وحياة القرويين، ففتح له سيزار بيته على الرغم من ارتياب سيباستيان في شأنه، ونفور بيل منه. لكن، سرعان ما سيصدق حدسُ الكلبة وصاحبها، وتكشف الأحداث عن مخطط مريب اضطلع فيه المراهق..