«حذار من الدول الصغيرة»، جملة كتبها الثوري الروسي ميخائيل باكونين عن أوروبا القرن التاسع عشر: إنهم ضحايا الدول الكبرى، لكنهم أيضاً مصدر خطر لها. لبنان - دولة صغيرة بعدد سكانها ومساحتها - باتت هي كذلك، أرض معارك دول المنطقة. تاريخ لبنان هذا بقلم الصحافي العريق، دافيد هيرست، هو أيضاً تاريخ الشرق الأوس..
تم إصدار المجلد الخامس الذي يحتوي الدراسات السياسية التي كان كتبها الشهيد المناضل غسان كنفاني، وهي المواد التي صُنفت لهذا المجلد منذ البدء بنشر تراث غسان في إثر استشهاده سنة 1972، وتتضمن بعض ما كُتب في حياته.من المعروف أن غسان كان غزير الإنتاج، وكونه مارس الصحافة أيضاً بالإضافة الى إنتاجه الأدبي..
رواية ( الشيء الآخر ) هي نسيج قصصي لم نألفه في نتاج كنفاني السابق أو اللاحق . فهو يكتب عملاً بوليسيًا أو شبه بوليسي ، و يحيل الحبكة القصصية إلى لحظات من التوتر لمعرفة القاتل ، و معرفة الظروف المحيطة بالجريمة التي أودت بليلى الحايك ...
"رجال في الشمس"، هي الصراخ الشرعي المفقود، إنها الصوت الفلسطيني الذي ضاع طويلاً في خيام التشرد، والذي يختنق داخل عربة يقودها خصي هزم مرة أولى وسيقود الجميع إلى الموت. وهي كرواية لا تدعي التعبير عن الواقع الفلسطيني المعاش في علاقاته المتشابكة، إنها إطار رمزي لعلاقات متعددة تتمحور حول الموت الفلسطيني،..
"ما تبقى لكم"، هي تجربة كنفاني الثانية في كتابة الرواية. تأتي بعد "رجال في الشمس" لتحاول أن تعبر عن إرادة الخروج من الذات إلى الفعل، ومن الهموم الشخصية التي تأخذ دلالات عامة إلى الهموم الشخصية التي هي جزء من الهمّ العام.الأبطال الخمسة: حامد وزكريا ومريم والصحراء والساعة، يتمازجون، ويقدمون صورة عن ال..
في "عائد إلى حيفا" يرسم غسان كنفاني الوعي الجديد الذي بدأ يتبلور بعد هزيمة ١٩٦٧.إنها محاكمة للذات من خلال إعادة النظر في مفهوم العودة ومفهوم الوطن. فسعيد س. العائد إلى مدينته التي ترك فيها طفله يكتشف أن "الإنسان في نهاية المطاف قضية"، وأن فلسطين ليست استعادة ذكريات، بل هي صناعة للمستقبل...
أم سعد، "التي تقف الآن تحت سقف البؤس الواطئ في الصف العالي من المعركة، وتدفع، وتظل تدفع أكثر من الجميع". هكذا قدم غسان كنفاني الروائي السياسي الفلسطيني للأم الفلسطينية حين كتب رواية عام 1969. كأن "أم سعد" هي النقطة التي تتقاطع عندها روايات كنفاني السابقة. إنها الشخصية الضائعة في رواياته السابقة، الم..
يضم هذا الكتاب ثماني قصص قصيرة كتبها غسان كنفاني على مدى سنوات متباعدة، وفي أماكن ومراحل مختلفة، وجمعت بعد استشهاده. أما "القميص المسروق"، فكانت من أوائل ما كتب في الخمسينات، وقد نشرت أول مرة في الكويت عام 1958، حين حازت على الجائزة الأولى في مسابقة أدبية...
كتبت جميع قصص مجموعة "عالم ليس لنا" بين عاني 1959 و1963، ما عدا القصة الأخيرة "الدوس" التي كتبت عام 1965، وقد نشر الكتاب للمرة الأولى في بيروت عام 1965. لذلك سوف نجد خطا متيناً يربط هذه المجموعة إلى مجموعتي كنفاني السابقتين "موت سرير رقم 12" و"أرض البرتقال الحزين" حيث يأتلف صوتان أساسيان ليشكلا النس..
يضم هذا الكتاب، ثلاث روايات غير مكتملة. كأن غسان كنفاني أراد لجسده الذي شلّعته القنابل أن يكتب هو النهاية. ومع ذلك فالنهاية لا تكتب. مع هذا الكاتب لا وجود للنهايات أبداً. هناك البحث الذي يفتح آفاقاً جديدة عندما ينغلق كل أفق.لم تنشر هذه الروايات، غير المكتملة، إلا بعد استشهاد غسان كنفاني، وهي، حي..