منذ بضع سنوات بدأت تصدر للزميل إبراهيم العريس، مجموعة المقالات التي كتبها على امتداد أكثر من عقدين من الزمن. صدر منها ضمن موسوعة «تراث الإنسان» حتى الآن: تاريخ السينما في 100 فيلم، ألف عام من الأوبرا، ألف عام من الفكر السياسي، ألف عام من الفن التشكيلي، وأخيراً «ألف عام من الفلسفة». ستتناول الموسوعة ..
هذا وإن أعظم إنتاجات هذه الألفية كانت ولا تزال أعمالاً تنتقل من المبدع الفرد وهو يجعل على كتفه تاريخ الحضارات والعصور والأمكنة مجتمعة إلى البشرية، ككل، فالكوميديا الإلهية ليست إيطالية لاتينية فقط، وحين يؤرخ الفردوسي لملوك فارس فهو يؤرخ البشرية، وكليات "ابن رشد لم تكن ملكاً للعرب وحدهم، وشكسبير وفان ..
تشكل قضية العلاقة بين عالمنا العربي والغرب معضلة قديمة – متواصلة من خلال النظرة الأحادية الجانب التي يتخذها كل طرف، بحيث يغلب، في الاجمال، موقف يتسم برفض كل واحد للآخر. لا ينبع الموقف من فراغ، فالتاريخ مليء بالاحداث المتناحرة والعداءات المتبادلة، التي لا تزال تترك آثارها في الوعي على كلا الضفتين. لك..
( تاريخيا خلال الألفيات الأولى من تاريخ البشرية فوق سطح الأرض، طفق الإنسان يركز علاقته بالطبيعة وبالغيب وبالمجتمع، متكلاً في ذلك على حس قادة إلى أن يصبح كائنا تاريخه الذي يعيه بنفسه ويدوّ نه. غير أن ما ظل ينقص الإنسان، إنما كان الإستجابة إلى دعوة سقراط، "أعرف نفسك"، ونظعم أن ما يميز الألفية الثانية ..
في مقدمة كتاب الناقد والمؤرخ ديفيد تومسون «هل رأيت؟» (Have You Seen?) فقرة يتساءل فيها عن كيف يمكن لواضع كتاب في السينما اختيار الأفلام التي يريدها أو يفضلها؟ يقول: «كيف يمكن لمائة ألف فيلم الهرب من الوجود في عناوين التاريخ والقفز لخارج الذوق؟». السؤال ليس هينا ولا بد أن تومسون واجهه في اختياره لألف..
هذا وإن أعظم إنتاجات هذه الألفية كانت ولا تزال أعمالاً تنتقل من المبدع الفرد وهو يجعل على كتفه تاريخ الحضارات والعصور والأمكنة مجتمعة إلى البشرية، ككل، فالكوميديا الإلهية ليست إيطالية لاتينية فقط، وحين يؤرخ الفردوسي لملوك فارس فهو يؤرخ البشرية، وكليات "ابن رشد لم تكن ملكاً للعرب وحدهم، وشكسبير وفان ..
خلال الألفيات الأولى من تاريخ البشرية فوق سطح الأرض، طفق الإنسان يركز علاقته بالطبيعة وبالغيب وبالمجتمع، متكلاً في ذلك على حس قادره إلى أن يصبح كائناً تاريخياً، له تاريخه الذي يعيه بنفسه ويدوّنه، غير أن ما ظل ينقص الإنسان إنما كان الإستجابة إلى دعوة سقراط؛ "اعرف نفسك" ونزعم أن ما يميز الألفية الثاني..
خلال الألفيات الأولى من تاريخ البشرية فوق سطح الأرض، طفق الإنسان يركز علاقته بالطبيعة وبالغيب وبالمجتمع، متكلاً في ذلك على حس قادره إلى أن يصبح كائناً تاريخياً، له تاريخه الذي يعيه بنفسه ويدوّنه، غير أن ما ظل ينقص الإنسان إنما كان الإستجابة إلى دعوة سقراط؛ "اعرف نفسك" ونزعم أن ما يميز الألفية الثاني..