نبذة عن الدار
أنشئت هيئة البحرين للثقافة والآثار بناء على المرسوم رقم (10) لعام 2015م الصادر عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك المفدى ولي العهد. حيث أن المادة الأولى من المرسوم رقم (10) تنص على أن تنشأ هيئة تتبع مجلس الوزراء، فيما نصت المادة الثانية على تعيين معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيساً للهيئة.
وكانت قد انطلقت وزارة الثقافة في مملكة البحرين بعملها عام 2008م بمقتضى المرسوم الملكي رقم (104) تحت مسمّى وزارة الثّقافة والإعلام، ليصدر بعدها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين المفدّى المرسوم رقم (31) لسنة 2010م بتعديل مسمى وزارة الثقافة والإعلام إلى "وزارة الثّقافة".
ويشمل نطاق عمل هيئة البحرين للثقافة والآثار في المملكة قطاع الثّقافة والتّراث الوطني، الذي يعتبر الجهة المنفّذة للخطط والبرامج المتعلّقة بالثّقافة والفنون والتّراث في مملكة البحرين. ويسعى القطاع إلى وضع البرامج الثّقافية انطلاقا من رؤية القطاع التي تتلخّص في تحديث وتطوير البنى التّحتية الثّقافية، إضافة إلى تفعيل دور الثّقافة في التّنمية الاجتماعية والاقتصاديّة الشّاملة.
ويتبنّى القطاع كذلك دعم الحركة الثقافية البحرينية من خلال تعزيز دور المتاحف والتراث الشعبي والمكوّنات الثقافية الأخرى للمجتمع البحريني، من أجل إثراء معرفة المجتمع المحلي بأصوله وحضارته التي يقدر عمرها بآلاف السنين.
ويسعى قطاع الثّقافة إلى الانفتاح على الثّقافات الأخرى حول العالم عن طريق استقطاب الفعاليات الثّقافية العالميّة المتنوّعة، إضافة إلى عملها المستمر لتوسيع قاعدة جمهور الثّقافة في المملكة.
كما ويقوم القطاع بالترويج للمملكة ورسم صورتها كبلد حضاري متميز يتّسم بالحيوية والنشاط الإنساني المتنوّع، والمنفتح على ثقافات العالم.