ليس أحبّ إلى قلوب القرّاء عامةً من مسيرة الأدباء والعظماء. وليس أحبّ إلى قلب القارىء العربيّ، خصوصًا من مسيرة كتّابه المشهورين، وأدبائه النابهين، وأعلام تاريخه البارزين. وأكثر ما تكون السيرة جذّابة خالدة، حين تروي حياةَ عظيمٍ من العظماء، وحين يسجّلها صاحبُها نفسه بقلمه، وحين يكون هذا القلم قلمَ كاتب..
يتناول الجزء الثاني من اليوميات الفترة من 1858 - 1889، وفي هذه الفترة ترصد اليوميات بحثه عن زوجة، وتفاصيل زواجه من صوفيا والمشاكل التي تفجرت بينهما، وكتابته لبعض أهم أعماله مثل «سوناتا كرويتزر» و«ما الفن؟» وغيرهما، كما أنها تعرض لبدء توثق علاقته بتشيرتكوف الذي سيتولى تنظيم بعض أعماله الأدبية..