هذه يوميات فريدة من نوعها، كتبت استنادا إلى قصاصات وأوراق وضعها مؤلفها في محاولة لاستعادة زمن بات اليوم جزءا من ماض لا يريد أن يمضي. إنه زمن استيلاء حزب قومي تشبع بالأفكار الاشتراكية المشبعة بنزعة قومية لم ينقصها شيء حتى تحولت إلى واحدة من أسوأ فاشيات العالم وأكثرها دموية. إنه الماضي البعثي المقيم إ..