في هذه الرِّواية، التي لم يُكتب كمثلِها كِتاب، في عصرٍ جُمعت فيه الأضداد، وعمَّ فيه الظُّلم والاستبداد، يبني الروائي زياد عبدالله صرحاً سرديّاً بديعَ التأليف، عن سيرة بطل الأبطال بحيرة الانكشاري، ومآثر أسياده العظام (1984 هـ)، وهو تاريخُ أحداثٍ جِسام، حدَثت في ماضٍ يستدعي حاضرُهُ مستقبلَ الأيام، كأن..