ان هذا الكتاب هو الاول من كتب اخرى عن عبقرية الاهتمام التلقائي وهي كأنها تأتي لتأكيد أن الانسان كائن تلقائي وأن التعليم القسري مضاد لطبيعة الانسان التلقائية ، وان قابليات الانسان لا تفتح الا بدوافع من داخل ذاته ، فالكتاب يقدم شواهد من كل المجالات على خصوبة التعلم ، رغبة واندفاعا وعقم التعلم كرها واض..
كان يوسف وحيدًا، لكن وحدته هذه لن تدوم طويلًا. يعمل يوسف في قسم الحوادث بمجلة «المجلة»، وذات يوم يكلِّفه مدير التحرير بإجراء حوار صحفي مع أستاذ جامعي حُكِم عليه بالإعدام لقتله ابنه. وبدلًا من أن يحصل يوسف على إجابات عن أسئلته، يجد نفسه قد سقط في لعبة لا تحمل له إلا الأسرار والمفاجآت والأهوال التي تف..
كان يعرف أن عليه أن يخرج من هنا وبأي ثمن. الخيارات أمامه عديدة، لكنَّ واحدًا منها فقط سيقوده إلى حيث يريد، بينما لن يقوده الباقي إلا لهلاكه.. عليه أن يحسم أمره وبسرعة.. عليه أن يتمالك نفسه وأن يسيطر على أعصابه وأن يختار.. ثم عليه أن يتحمل نتيجة اختياره!..