عرض السهيلي الأدوات في صورة تختلف ّ عن أسلوب من سبقوه في عرضها، أمثال أبي البركات الأنباري ّ ، والعْ ك ّ بري ُ ، فكان يمهد للمسألة بموقفه من اللغة، ورأيه فيها بأسلوب يمتاز ّ بالجدة في التناول والطرح، ومعلومٌ أن ما زاد في المبنى له أثر في المعنى...
إن فنّ التأويل ليس في مقدوره أن يبلغ يقينيات مطلقة شبيهة بتلك التي يختص بها العلم الرياضي. زد على ذلك أنّ الفينومينولوجيا التأويلية أدارت ظهرها للحلم الهوسرلي الكبير لرفع الفلسفة إلى رتبة العلم المحكم إحكاماً قطعيّاً.
ولا يعني هذا بداهةً أن لنا الحق في المصادقة على استعمال منفلت من كل عقال لكلمة «ه..
جاء على الغلاف: "أن الكتاب يناقش امورا تظل تتساءل عليها لمدة عقد أو عقدين أثناء مسيرتك البحثية دون أن يتحدث عنها أحد كما يناقش تلك الأمور التي يتم اكتشافها وتعلمها ذاتيا وأحيانا ما لا يتم تعلمها أبدا ومناقشة ما يمكن أن يمثل دعما أساسيا للتدريب المبدئي في مجال البحث"...
تحاول هذه الصفحات القلائل أن تجلو بقصد وعلى بينه فرعاً من العلوم الإنسانية الشابة، لم يضفر بما يستحقه في اللغة العربية من رعاية واهتمام حتى الآن، إذ إنه على أصالة جذوره في ثقافتنا للوهلة الأولى، وتوافر الأسباب الظاهرية لنموه، ودوره كوريث شرعي للبلاغة العجوز، ينحدر من أصلاب مختلفة، ترجع إلى أبوين فتي..
"الكتابة حرفة يمكنك تعلّمها"، يقول روي بيتر كلارك. "أنت في حاجة إلى الأدوات، لا القوانين". في هذا الدَّليل الذي لا غنى عنه، يقومُ المؤلف بتحويلِ عقودٍ من الخبرة الكتابية إلى تسعة وأربعين أداة يمكن للكتّاب، على اختلاف أنواعهم، استخدامها كلّ يوم.قد تكون صحفيًا يكتب قصة للجريدة، أو طالبًا يريد تقدي..
يكشف الكتاب مجموعة من الأدوات والمهارات، ومنها مهارة استخدام غوغل للمحررين وبناء المادة الإخبارية الرقمية وأنظمة إدارة المحتوى الإلكتروني والخصائص الفنية للإعلام الإلكتروني والخصائص التحريرية الحديثة ومهارة الاختزال الصحافي، واستخدام محركات البحث للصحافيين وصناعة العناوين باحترافية وخطط الإقناع الإع..