هذه الرواية من أغرب قصص الحب، وبنفس الوقت من أكثرها قوة.ثمة لعبة سردية شيقة في هذه الرواية، لعبة السرد تعتمد على الراوي وعلى ناشر مجهول يقوم بالتعليق في بعض المواضع من الرواية...
«في هذا الكتاب روايات قصيرة أكثر من قصص، «عن شكل العالم»، «المجهول يجذب الشباب»، قصّتان عشتُ معهما سنواتٍ عديدة.
الأولى وُلدت من مزحة مزحتها مع ابنتي مارتا، حين كانت صغيرة، ذات مساء بينما كنّا نتمشّى في حديقة بِرالتا راموس في مار دِبلاتا، انتبهت إلى أنّ الحديقة كانت تُشبه بونتا دِلإستِ فقلتُ لمارت..
بالنسبة لشخصية مثيرة للجدل كأدولف هتلر، فالبحث عن تفاصيل تتعلق بشخصيته البالغة التعقيد والغموض أمر مثير وممتع بالوقت ذاته، ذلك ان غالب الكتب والمقالات التي تطرقت لهذه الشخصية كانت مقتصرة على تحليل خطبه السياسية والاكتفاء بالتكهنات التي يمكن استنتاجها من اقواله وردود افعاله العامة في المواقف والمناسب..
إننا نعتقد أن علاقاتنا ستنتهي بيسر وسهولة وبغير ألم طالما أنها نشأت في الظل ، لكننا عندما نبدأ في تحسّس القلق الذي ينتج عن هذه العلاقات المنتهية, ونشعر بهذه الغصة المؤلمة التي تحشرج في أرواحنا المخدوعة, وانعدام الثقة هذا الذي يعقب شعورا عميقا بثقة أبدية أٌجبرت على أن تنتحي مكانا قصيا بعيدا عن أعين ا..
لم يكن أدولف هتلر رجلاً عادياً كي تلفه عجلة الزمن وتنثره وراءها غباراً تضيع آثاره في أرجاء الكون الفسيح، وليس أدولف هتلر ملكاً للشعب الألماني وحده، إنه واحد من العظماء القلائل الذين كادوا يوقفون سير التاريخ ويبدلون اتجاهه ويغيرون شكل العالم، فهو إذن مُلك التاريخ.والترجمة التي نضعها بين يدي القارئ لك..
لم يمارس هتلر عملاً يوماً ولم يبحث عن ذلك أبداُ .بالعكس ،فقد بذل قصارى جهده،طالما كان لديه وقت ، لتجنب العمل . خشيته من العمل سمة مميزة لديه مثل خشيته من الحياة الزوجية ومن المودة...
"لا يزال الفوهرر حيًا ويقود الدفاع في برلين".
لم يعد لدى الفوهرر ما يقوده وأصبح موته في حكم المقرر. تداعت إلى ذهنه ذكريات علاقته بموسولليني الذي كان يخشاه ويكرهه عندما قُتل دولفوس، وعاد وقدره عندما قام بدعمه في ميونخ أثناء مشكلة السوديت. كم رغب في شنقه، عندما عرف أنه على اتصال بالفرنسيين والإنجليز ..
أدولف رواية تحكي مأساة امرأة تحب رجلا لكنه لا يبادلها الشعور نفسه ، وهي امرأة تحمل الجنسية الألمانية وتدعى شارلوت دي هاردنبرج ولدت في لندن عام 1769 حيث كان والدها يعمل دبلوماسيا هناك...