إن العلامة التي أحدثها إميليو سالغاري (أكبر أدباء المغامرة في إيطاليا) في تاريخ الأدب الإيطالي هي، باعتراف الجميع، علامة فارقة، فضلاً عن بصمته المميزة التي بات أثرها واضحاً في مجمل تاريخ الأدب العالمي.
صنع سالغاري بطلاً شعبياً تميز عن الذين صنعتهم الآداب الأوروبية والعالمية، وهذا ما لفت انتباه أنتو..
هي تجربة حياتية فريدة عاشتها الكاتبة بحلوها القليل ومرّها الذي يملأ الصفحات، تصوّر من خلال انحدارها إلى درك وضيع في إحدى الشركات الكبرى الوجهَ الآخر لليابان، حيث العمل قيمة مثلى، وحيث الشركة صنو للحياة، بل هي الحياة، تتكلّس أمامها العواطف، وتغدو العلاقات الإنسانية أشبه بلقاءات عابرة مخطوفة من زمن ها..
تأخذنا في هذه الرواية إلى فيينا 1888 كي نتابع بشغف وحماس حوادث قصة أميليا فون فايرليك وصيفة الأميرة ابنة الامبراطورة سيسي، وكيف تمكنت هذه الإمبراطورة من تحويل مسار حياة أميليا...